العلامة التجارية والهوية البصرية وتصميم الشعار
الثلاثي القوي للعلامات التجارية الناجحة
هل تشعر بأن علامتك التجارية غير مرئية؟ هوية العلامة التجارية و تصميم الشعار هما سلاحك السرّي. ستساعدك هذه المقالة على بناء هوية بصرية وعلامة تجارية قوية تتناغم مع عملائك المثاليين، وتعلمك كيفية تصميم الشعار الذي لا يُنسى وبناء أساس لجذب العملاء.
قائمة المحتويات
تخيّل دخولك إلى حفل مزدحم، والجميع يتنافس على جذب الانتباه، ويحاول ترك انطباع جيد. الآن، تخيل نفسك تدخل بملابس أنيقة، تنضح بالثقة، وتعرف عن نفسك باسم واضح ولا يُنسى.
هذا هو الفرق الجوهري بين هوية علامة تجارية قوية وعلامة تجارية باهتة.
هوية علامتك التجارية هي شخصيتك في هذا الحفل. إنها جوهرك، ما تمثله والمشاعر التي تثيرها. من ناحية أخرى، يعتبر الشعار الرائع بمثابة مقدمة للمحادثة, والرمز الجذاب الذي يثير الفضول ويترك انطباعًا دائمًا.
ولكن وقبل أن نتعمق في تصميم الشعار المثالي، دعنا نبني أساسًا متينًا – لهوية علامتك التجارية.
فكر في الأمر على أنه مجال القوة الخفي المحيط بشعارك، والذي يعزز رسالته ويجذب الأشخاص المناسبين (الأشخاص الذين يتحمسون لما تقدمه في الحفل!).
حجر الزاوية للنجاح
بناء أساس علامتك التجارية
قبل أن نتعمق في عالم الشعارات الرائعة والألوان المثير، لنأخذ خطوة إلى الوراء ونعزز أساس علامتك التجارية. دعنا نتخيل الأمر وكأنك تبني منزلاً، لن تبدأ باستخدام الطوب وتشكيله بشكل عشوائي، على أمل أن يتكون بناء! بل، ستضع أولاً أساسًا متينًا – قاعدة قوية يمكنها دعم هيكلك بأكمله.
نفس المبدأ ينطبق عند بناء علامة تجارية قوية، فقبل أن تبدأ في تصميم موقع إلكتروني فاخر أو صياغة رسائل تسويقية ذكية، ستحتاج إلى إنشاء أساس للعلامة التجارية.
يتكون هذا الأساس من ثلاثة عناصر رئيسية: قيم علامتك التجارية، وجمهورك المستهدف، وقصة علامتك التجارية. فكر فيهم كأعمدة تحمل هوية علامتك التجارية.
كشف هوية علامتك التجارية
تحديد قيم علامتك التجارية
كل بطل خارق يمتلك قوة فريدة، قوة دافعة تحثه على النضال من أجل الخير. بالنسبة لعلامتك التجارية، هذه القوة الدافعة هي قيم علامتك التجارية. حيث تحدد هذه المبادئ الأساسية من أنت وما تمثله.
من ناحية أخرى ستوجه هذه المعتقدات الراسخة قراراتك وتشكل تفاعلاتك مع العالم (أي سوق الإنترنت).
على سبيل المثال، لنفترض أنك تدير مخبزًا محليًا مشهورًا بحلوياته اللذيذة المصنوعة بمهارة. قد تكون إحدى قيمك الأساسية هي “مخبوزات طازجة”.
ستُترجم هذه القيمة إلى كل ما تفعله، بدءًا من الحصول على مكونات عالية الجودة إلى التركيز على عملية الخبز اليومية، وحتى على مواد التسويق، مع صور الكرواسون الطازجة الخارجة مباشرة من الفرن وشعارات مثل “مخبوزات طازجة كل يوم بيومه”.
مع من تتحدث؟
تحديد جمهورك المستهدف
الآن وبعد أصبح لديك صورة أوضح عن هوية علامتك التجارية، حان الوقت لمعرفة من تتحدث إليه.
تخيل أنك في حفل، ولكن بدلًا من الاختلاط بالجميع، فأنت تبحث عن مجموعة معينة من الأشخاص – عملائك المثاليين.
من هم؟ هل هم من المهنيين المشغولين الذين يتناولون وجبة إفطار سريعة أثناء التنقل؟ الآباء الذين يبحثون عن مكافأة خاصة لأطفالهم؟ الأفراد المهتمين بالصحة الذين يبحثون عن خيارات خالية من الجلوتين؟
لذلك يعتبر فهم جمهورك المستهدف أمر بالغ الأهمية، حيث يسمح لك بتخصيص رسالتك لتتناسب مع احتياجاتهم ورغباتهم المتنوعة.
على سبيل المثال إذا كنت تحاول إقناع شخص ما بالانضمام إلى فريق من الأبطال الخارقين، فلن تستخدم نفس طرق الاقناع لعبقري مولع بالتكنولوجيا،
كذلك هو الحال في اقناع سيّاف ماهر، ستحاول أن تسلط الضوء على الجوانب التي ستجذبهم وتجذب مهاراتهم ودوافعهم الفريدة.
كذلك الأمر فيما يخصى علامتك التجارية. قمن خلال فهم جمهورك المستهدف، ستتمكن من صياغة رسالة تخاطبهم مباشرة، وبالتالي بناء تواصل حقيقي يتجاوز مجرد بيع منتجك.
سرد يترك صدى
صياغة قصة علامتك التجارية
يتفاعل الناس مع القصص، حيث يتذكرون الحكايات التي تثير المشاعر، فتارة يضحكون أو يبكون، وتارة يشعرون بالإلهام، كذلك هو الحال فيما يتعلق بقصة علامتك التجارية، حيث تعتبر الرواية التي تربط بين قيم علامتك التجارية وجمهورك و”السبب” وراء عملك، كما ان الامر لا ينحصر فقط على ما تبيعه، بل يتعدى الى الآثارالتي تريد تحقيفها.
وبالعودة الى مثال المخبزالمحلي، يمكن أن تكون قصتهم عن تقليد عائلي ووصفة سرية تتوارثها الأجيال، أو ربما الالتزام باستخدام مكونات محلية المصدر لدعم المجتمع والصناعة المحلية. ستكوّن هذه القصة مع العملاء روابط قوية وخاصة مع أولئك الذين يقدرون الجودة ويدعمون الشركات المحلية.
من خلال تحديد قيم علامتك التجارية، واكتشاف جمهورك المستهدف، وصياغة قصة علامتك التجارية، ستضع الأساسات لبناء هوية علامة تجارية قوية.
تشكيل هوية علامتك التجارية
الآن وبعد أن وضعنا حجر الزاوية لعلامتك التجارية والذي هو أساس مبني على قيمك الأساسية وجمهورك المستهدف وقصة علامتك التجارية. حان الوقت لترجمة هذا الأساس إلى لغة بصرية تتناغم مع جمهورك، سنعمل على تحويل المخطط التفصيلي لمنزل أحلامك إلى مساحة معيشية مذهلة. سنطلق على هذه اللغة البصرية: هوية علامتك التجارية.
سيكولوجية هوية العلامة التجارية
ما وراء الجماليات
على الرغم من كون تصميم الشعار الجذاب امر حتمي لعلامتك التجارية إلا ان هوية العلامة التجارية تتعدى كونها مجرد جماليات، حيث تخوض في سيكلوجية الجماهير وتؤثر في لاوعيهم من خلال الألوان والخطوط وحتى المسافات على موقع الويب الخاص بعلامتك التجارية.
على سبيل المثال، هل تعلم أن اللون الأزرق يرتبط غالبًا بالثقة والموثوقية؟ لهذا السبب تستخدمه العديد من المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا في علامتها التجارية. من ناحية أخرى، يثير اللون الأحمر الحماس والإلحاح مما يجعله مثالي للعلامة التجارية التي تريد جذب الانتباه وإحداث تأثيرات جرئية.
بصفتي خبيرًا في التسويق الرقمي، لقد رأيت عددًا لا يحصى من الشركات التي تقلل من قوة علم نفس الألوان حيث يتم اختيار الألوان لمجرد إعجابهم بها، دون التفكير في الرسالة التي يرسلونها إلى جمهورهم.
بناء هوية علامة تجارية متناسقة
اللوحة المتماسكة
تخيل دخولك إلى مطعم حيث الجدران مطلية باللون الوردي الفاتح، والطاولات مغطاة بمفارش طاولة زهرية غير متطابقة، والموظفين جميعًا يرتدون زيًا موحدًا أخضر نيون. هذا مربك، أليس كذلك؟ هذا ما يحدث عندما تفتقر هوية علامتك التجارية إلى التناسق.
التناسق هو المفتاح لبناء علامة تجارية قوية، وهذا يعني تطبيق الهوية البصرية التي اخترتها عبر جميع نقاط الاتصال، من موقع الويب الخاص بك ووسائط التواصل الاجتماعي إلى مواد التسويق الخاصة بك وحتى متجرك الفعلي (إذا كان لديك واحد). فكر في الأمر على أنه طلاء منزلك بأكمله بنفس نظام الألوان – فهو يخلق شعوراً بالتناغم والاحترافية.
ترجمة علامتك التجارية إلى عناصر مرئية
من المهمة إلى المظهر
إذن، كيف تترجم هوية علامتك التجارية (القيم، القصة، الجمهور) إلى تجربة بصرية ملموسة؟ هنا يكمن الدور المهم لسحر التصميم. فشعارك والألوان المختارة ونوع الخط وكذلك الصور التي تستخدمها على موقع الويب الخاص بك تلعب دوراً مهماً في تشكيل هوية علامتك التجارية.
يمكن للمصمم الماهر أن يأخذ قصة علامتك التجارية ويترجمها إلى لغة بصرية تتناغم مع جمهورك المستهدف. على سبيل المثال لا الحصر، إذا كانت علامتك التجارية تدور حول الاستدامة والمنتجات العضوية، فقد يتميز موقع الويب الخاص بك بدرجات لونية ترابية وصور لحقول خضراء متموجة.
قوة تصميم الشعار المثالي
تعتبر الانطباعات الأولى مهمة في العصر الرقمي، حيث أن الفترات الزمنية التي تشد إنتباه الجمهور أقصر من أي وقت مضى، لذلك عندما يكون شعارك ظاهراً أفسيلفت انتباه عملاؤك وجمهورك المحتمل. إنه مثل مصافحة صغيرة عند باب علامتك التجارية وبداية علاقتك بجمهورك.
شعار يلفت انتباه الجمهور
فكر في بعض الشعارات الأكثر شهرة مثل شعار شركة نايك أو التفاحة المقضومة لأبل. يتم التعرف على هذه الشعارات على الفور، حتى من قبل الأطفال. لكونها بسيطة وسهلة الحفظ وتجسد جوهر العلامة التجارية بشكل مثالي.
لذلك تصميم شعار يلفت الانتباه لا يتعلق بتكديس كل عنصر تصميم براق يمكنك العثور عليه، بل يتعلق الأمر بإنشاء عنصر بصري واضح وموجز ينقل رسالة علامتك التجارية بطريقة تتناغم مع جمهورك المستهدف. تذكر أن الشعار هو رمز، واختزال بصري يلفت الانتباه ويعزز الثقة لدى جمهورك، لذلك يجب أن يكون الشعار بسيطًا وسهل التذكر دائما.
المعاني الخفية في الشعار
الشعار الرائع لا يتعلق فقط بالجماليات، يمكنه أيضًا أن يحمل معاني ورموز مخفية. ألق نظرة على شعار FedEx ،للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر مجرد مزيج ذكي من الحروف، ولكن عند الفحص الدقيق، يمكنك رؤية سهم مُشكل بذكاء بين حرف “E” و “x” ،يرمز إلى السرعة في التوصيل والدقة.
بناء على ذلك فكر في الرسالة التي تريد ايصالها لجمهورك بواسطة شعارك، هل أنت علامة تجارية مبنية على الابتكار؟ أو ربما يتضمن شعارك زوايا حادة وأشكال هندسية، أو ربما شركة تقدر العلاقات الأسرية والتقاليد وتعتبرها من أولوياتها، في هذه الحالة قم باختيار تصميمًا أكثر ليونة واستدارة وبألوان دافئة ولطيفة تعكس مضمون ورسالة علامتك التجارية.
شعار يصمد أمام اختبار الزمن
أفضل الشعارات هي مثل الأصدقاء المقربين الذين يبقون بجانبك دائماَ، لذلك يجب أن تكون لا تُنسى ويمكن التعرف عليها بسهولة وقادرة على الصمود أمام اختبار الزمن. تخيل شعارًا يبدو رائعًا على لوحة إعلانات ولكن عند تقليص حجمه ليتناسب مع تطبيق الهاتف المحمول يصبح شكل وكتلة لا يمكن التعرف عليها وفهمها. هذا ليس مثاليا، أليس كذلك؟
الشعار المصمم جيدًا قابل للتعديل، مما يعني أنه يمكن تغيير حجمه بسهوله وتكييفه ليتناسب مع التطبيقات المختلفة دون أن يفقد تأثيره. تذكر أن البساطة هي المفتاح حيث يمكن أن تضيع العديد من التفاصيل المعقدة عند تقليص حجم الشعار.
كشف رمز الشعار
نصائح لتصميم شعار متألق
الآن وبعد أن توصلت إلى أسرار أساس علامتك التجارية وشكلت هوية بصرية مميزة، تأتي لحظة الحقيقة: وهي تصميم الشعار، السفير الصغير الذي سيمثل علامتك التجارية على االمستوى العالمي أمام منافسيك. قد يبدو الأمر شاقًا، لكن لا تقلق، فيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدتك على تصميم شعار يصدح بلحن علامتك التجارية الفريد
1- اعرف هويتك التصميمية
قبل الخوض مباشرة في الرسومات الأولية، أعد النظر في أساس علامتك التجارية، من قيمك الأساسية التي ترنو إاليها إلى جمهورك المستهدف الذي تطمح في الوصول اليه، تخيل هوية علامتك التجارية كطبق شهي وشعارك هو المكون الرئيسي, يجب أن مكملاً لجميع العناصر الأخرى، لا أن يتعارض معها أو يطغي عليها.
2- حافظ على البساطة عند تصميم الشعار!
هل تذكر شعار نايك الشهير الذي ذكرناه سابقًا؟ إنها شهادة على قوة البساطة. تجنب حشو شعارك بالعديد من العناصر أو التفاصيل المعقدة، فكر فيه على أنه هايكو بصري بسيط ولطيف ومؤثر، كما أن التصميم البسيط يكون أكثر تنوعًا ومرونة ليتكيف بسهولة عبر التطبيقات المختلفة دون أن يفقد تأثيره ورونقه.
3- الاستفادة من قوة علم نفس الألوان
تعتبر الألوان أدوات قوية للتأثير على مشاعر الجمهور حيث تعمل على ايصال رسالة علامتك التجارية عن طريق اللاوعي. فكر في الشعور الذي تريد نقله، هل تريد أن تعكس النشاط والحماس؟ ربما يكون انفجار اللون البرتقالي أو الأحمر هو الحل، أأو ربما تهدف إلى الشعور بالثقة والأمان؟ قد يكون اللون الأزرق والأخضر الكلاسيكيين أكثر ملاءمة.
4- تلقي الملاحظات حول تصميم الشعار
تصميم الشعار هو عملية تكرارية. لا تتوانى في الحصول على ملاحظات من الأصدقاء أو الزملاء الموثوق بهم أو حتى العملاء المحتملين. يمكن أن يساعدك منظورهم الجديد على تحديد مجالات تحسين وتطوير شعارك والتأكد من أن شعارك يتردد صداه لدى جمهورك المستهدف.
5- حدد ميزانية تصميم الشعار الخاصة بك
هنالك العديد من الطرق لتحقيق النجاح في تصميم الشعار، حيث يمكنك تجربة أدوات التصميم بنفسك، أو التعاون مع مصمم، أو حتى إجراء مسابقة لتصميم الشعار. السر هو إيجاد حل يناسب ميزانيتك وأهدافك.
تذكر أن شعارك هو مجرد البداية، حيث يعتبر جزءًا أساسيًا من هوية علامتك التجارية، ولكنه ليس الجزء الوحيد، تأكد من أن شعارك يتكامل بسلاسة مع تجربة علامتك التجارية الشاملة، بدءًا من تصميم موقع الويب الخاص بك الى مواد التسويق.
بناء على ذلك فان اتباع هذه النصائح والالتزام بأساسيات علامتك التجارية، ستكون في طريقك إلى تصميم شعار لا يلفت الانتباه فحسب، بل يترك أيضًا انطباعًا دائمًا، من يدري، ربما ينضم شعارك يومًا ما إلى صف الشعارات المميزة التي نعرفها جميعًا ونحبها!
لماذا يحتاج شعارك (وعلامتك التجارية) إلى تحديث
على اعتبار أنك تعمل في مجال الأعمال لفترة من الزمن ولديك شعار – ربما يكون تصميماً من مجموعة قصاصات فنية من الأيام الأولى أثناء تصميمك موقعك _ أو ربما تصميما رائجاً قبل عقد من الزمن، ولكن في الآونة الأخيرة تشعر وكأنه بلا روح ولم يعد يعكس جوهر علامتك التجارية، أبرأيك هل يعتبر أحد العوائق في وجه نجاحي؟
الإجابة هي نعم. في عصرنا الرقمي الحالي، حيث أصبحت فترات التركيز أقصر، فإن هوية علامتك التجارية وشعارك هما البائعان الصامتان اللذان يعملان على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لجذب العملاء، بناء عليه إذا كان شعارك قديمًا أو لا يتماشى مع علامتك التجارية الحالية، فقد يرسل رسالة خاطئة – أو الأسوأ من ذلك، لا يرسل أي رسالة على الإطلاق.
– لماذا تصميم الشعار ليس كافيًا (وكيفية إصلاحه)
لنكن واقعيين، تصميم الشعار وحده لا يكفي، إنه قمة جبل الجليد فقط، السفير المرئي لهوية علامتك التجارية بأكملها، تخيل هدية مغلفة بشكل جميل والشعار هو الشريطة البراقة، ولكن ماذا يحدث عندما تفتح الصندوق لتجد أنه لا شيء مميز بداخله؟
هذا ما يمكن أن يحدث إذا كان شعارك يعد بتجربة علامة تجارية معينة ولكن تصميم موقع الويب الخاص بك والرسائل والصوت العام للعلامة التجارية لا يرقى إلى مستوى التوقعات.
المفتاح هو ضمان التناسق، لذلك يجب أن يكون شعارك نقطة البداية، حيث يضبط النغمة لجميع نقاط اتصال علامتك التجارية، فالبتالي إذا كان شعارك أنيقًا وعصريًا، فلا ينبغي أن يكون موقع الويب الخاص بك مليئًا بالخطوط القديمة وصور ذات دقة منخفضة.
– هل علامتك التجارية عالقة في عصر التسعينيات؟ قم بتحديث هويتك وتصميم شعارك لعام 2024
عالم العلامات التجارية في تطور مستمر، وما كان رائجًا قبل عشر سنوات قد يبدو قديما تمامًا اليوم، فكر في اللافتات النيون والخطوط اللامعة فقد تستعيد ذكريات من الحنين إلى الماضي، لكنها لا تساعدك حقًا على التميز في سوق تنافسية.
إذا كان شعارك يبدو وكأنه ينتمي إلى مجلد أرشيف مغبر يحمل عنوان “اتجاهات تصميم موقع الويب Y2K” ، فقد حان وقت التحديث، لا يعني تحديث العلامة التجارية البدء من الصفر، بل يتعلق الأمر بأخذ أساس علامتك التجارية الحالي وإضفاء لمسة عصرية عليه، والتأكد من أن شعارك وهوية علامتك التجارية الشاملة تتردد صداها لدى عملاء اليوم.
– ما هو سر الوصول إلى مستويات جديدة من النجاح؟ (الاستنتاج)
هوية علامتك التجارية وتصميم شعارك أدوات قوية يمكنها التأثير على قرارات العملاء وتحويلهم إلى معجبين مخلصين، ولكن إذا كان شعارك قديمًا أو لا يعكس علامتك التجارية الحالية، فقد يكون له تأثير سلبي أكثر من الإيجابي، بناء على ذلك لا تتردد في تحديث علامتك التجارية فقد يكون ذلك هو المفتاح لفتح أبواب جديدة نحو مستويات أعلى من النجاح!
الخلاصة
القوة بين يديك
بناء هوية علامة تجارية تحقق نتائج ملموسة
في نهاية الرحلة لقد استكشفنا لبنات هوية علامة تجارية قوية، بدءًا من تحديد قيمك الأساسية إلى تصميم الشعار الذي يعلق في الذاكرة. تذكر دائماً، هوية علامتك التجارية هي أكثر من مجرد شعار فاخر، إنها القصة التي ترويها والتجربة التي تخلقها، والارتباط العاطفي الذي تبنيه مع جمهورك.
الآن، دورك لاتخاذ خطوة! أعد النظر في أساس علامتك التجارية، واصقل قصتك، ولا تتردد في تعديل هويتك البصرية، حيث أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع بل السر هو أن تكون أصيلاً، وأن تتماشى مع قيمك الأساسية، وأن تخلق هوية علامة تجارية تتردد صداها لدى عملائك المثاليين.
عالم التسويق الرقمي قد يكون دائم التغيير، لكن قوة هوية علامة تجارية قوية تظل ثابتة، فمع القليل من الإبداع والتخطيط الاستراتيجي يمكنك إنشاء علامة تجارية تميزك لدى جمهورك وبالتالي أيضًا تحول العملاء المحتملين إلى معجبين مدى الحياة، والآن ماالذي تنتظره؟ أطلق العنان لمهندس العلامة التجارية بداخلك وابدأ في البناء!
تابع مدونتنا للحصول على نصائح قيمة واكتشف أحدث وسائل التسويق الرقمي التي ستساعدك على تحقيق أهدافك!
هل حاز هذا الموضوع على إعجابك؟ شاركه مع أصدقائك الآن!